وَمَات وَعَلِيهِ دين وَقد ولي الْقَضَاء فِي آخر ايام صرغتمش نَحْو ثَمَانِينَ يَوْمًا وَفرق على الطّلبَة وَالْفُقَهَاء فِي ولَايَته مَعَ قصرهَا نَحْو سِتِّينَ ألف دِرْهَم يكون أَكثر من ثَلَاثَة آلَاف دِينَار وَكَانَ الْقُضَاة قبله أمروا أَن لَا يكْتب أحد من الشُّهُود وَصِيَّة إِلَّا بِإِذن القَاضِي فَأبْطل ذَلِك وَقَالَ إِلَى أَن يحصل الْإِذْن قد يَمُوت الرجل ذكره الْإِسْنَوِيّ فِي طبقاته وَلم يصفه وَفِي كَلَامه تحامل عَلَيْهِ لِأَن الشَّيْخ بهاء الدَّين كَانَ لَا ينصفه فِي الْبَحْث وَرُبمَا خرج عَلَيْهِ وَلَهُمَا حِكَايَة فِي ذَلِك وَكَانَ فِيهِ لثغة توفّي فِي ربيع الأول سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَدفن بالقرافة قَرِيبا من قبر الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ

646 - عبد الرَّحِيم بن الْحسن بن عَليّ بن عمر بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم الإِمَام الْعَلامَة منقح الْأَلْفَاظ مُحَقّق الْمعَانِي ذُو التصانيف الْمَشْهُورَة المفيدة جمال الدَّين أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي الْأمَوِي الْإِسْنَوِيّ الْمصْرِيّ ولد بإسنا فِي رَجَب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015