الْمَذْهَب وجمرة نَار ذكاء إِلَّا أَنَّهَا لَا تتلهب وسمعته يَقُول قَالَ النَّوَوِيّ يَا قَاضِي شمس الدَّين لَا بُد أَن تلِي تدريس الشامية فولي الْقَضَاء ثمَّ الشامية توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن بالصالحية وَفِيه يَقُول الأديب بدر الدَّين ابْن حبيب ... لم أنس قَول عَارِف ذِي فطنة ... يلهيه عود حلت وأنسها ... ... يَا لدمشق الْمكْث إِذْ جاءها ... فَقلت غَابَ ابْن النَّقِيب سمها ... والنقيب جد أَبِيه كَانَ فَقِيها بقلعة دمشق فِي زمن الْعَادِل

612 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حيدرة بن عَليّ بن عقيل الإِمَام الْعَالم الْفَقِيه الْمُفْتِي الْمدرس الْكَبِير بَقِيَّة الْمَشَايِخ شمس الدَّين أَبُو الْمَعَالِي ابْن القماح الْقرشِي الْمصْرِيّ ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة سمع الْكثير وَقَرَأَ الحَدِيث بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ وتفقه على الظهير التزمنتي وَغَيره وبرع وَأفْتى ودرس بقبة الشَّافِعِي إِلَى حِين وَفَاته بعد أَن أعَاد بهَا خمسين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015