الحَدِيث من يحيى الثَّقَفِيّ وَغَيره ودرس وَأفْتى قَالَ الذَّهَبِيّ وَيُقَال أَنه ذكر كتاب الْمُهَذّب درسا خمْسا وَعشْرين مرّة وَكَانَ شَدِيد الوسواس فِي الطَّهَارَة توفّي فَجْأَة فِي الْحمام فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
419 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله الْعَلامَة تَاج الدَّين أَبُو الْفَضَائِل الأرموي كَانَ من أكبر تلامذة الإِمَام فَخر الدَّين بارعا فِي العقليات وَاخْتصرَ الْمَحْصُول وَسَماهُ الْحَاصِل وَكَانَت لَهُ حشمة وثروة ووجاهة وَفِيه تواضع استوطن بَغْدَاد ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الشريفية وَتُوفِّي بهَا قبل وَاقعَة التتار كَذَا ذكره الْحَافِظ الدمياطي فِي مُعْجَمه وَكَانَت وَاقعَة التتار فِي الْمحرم سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة قَالَ الذَّهَبِيّ عَاشَ قَرِيبا من ثَمَانِينَ سنة وَكَانَ من فرسَان المناظرين وَذكره فِيمَن توفّي سنة خمس وَخمسين وَذكره أَيْضا قبل ذَلِك فِيمَن توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَبِه جزم ابْن كثير وَقد أهمله السَّيِّد عز الدَّين
420 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن زيد بن الْحسن بن ظفر القَاضِي