فضلان وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ النظامية مُدَّة وَتخرج بِهِ جمَاعَة ثمَّ حج وَقدم مصر ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية الصلاحية الْمُجَاورَة للجامع الْعَتِيق بِمصْر الْمَعْرُوفَة الْآن بالشريفية ثمَّ سَافر إِلَى شيراز فَمَاتَ بهَا قَالَ السُّبْكِيّ كَانَ من أجل مَشَايِخ الْعلم بِمصْر فَقِيها أصوليا عابدا زاهدا توفّي بشيراز فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة
وراران بالراء المكررة وَمن تصانيفه مُخْتَصره الْمَعْرُوف وَهُوَ ملخص من الْوَجِيز وَزَاد من عِنْده فَوَائِد وَغير مَا لم يرتضيه وَحكي أَن ابْن الرّفْعَة كَانَ يشْكر مُخْتَصره بالفقه وَيُشِير على بعض المتفقه بالاشتغال فِيهِ ويستحسنه وصنف كتابا فِي الْفِقْه نَحْو ثَلَاث مجلدات سَمَّاهُ سمط الْفَوَائِد وأختصر الْمَحْصُول سَمَّاهُ التَّنْقِيح فرغ مِنْهُ سنة إِحْدَى عشرَة بعد وَفَاة صَاحب الْمَحْصُول بِخمْس سِنِين
394 - الْمعَافى بميم ثمَّ عين مُهْملَة مَفْتُوحَة وَفَاء بن إِسْمَاعِيل بن الْحُسَيْن بن أبي