رَحل إِلَى الْعرَاق بعد سنة عشْرين وثلاثمائة واستكثر من شُيُوخ الْعرَاق وخراسان
ودرس الْفِقْه على أَبى إِسْحَاق المروزى وعلق عَنهُ شرح مُخْتَصر المزنى
ثمَّ رَجَعَ إِلَى نسف وَأقَام بهَا سنتَيْن ثمَّ أعَاد الرحلة ثمَّ خرج حَاجا فى سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَحج وَمَات بالبادية منصرفا من الْحَج سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة
الباز الْأَشْهب والأسد الضارى على خصوم الْمَذْهَب شيخ الْمَذْهَب وحامل لوائه والبدر الْمشرق فى سمائه والغيث المغدق بروائه لَيْسَ من الْأَصْحَاب إِلَّا من هُوَ حائم على معينه هائم من جَوْهَر بحره بثمينه انْتَهَت إِلَيْهِ الرحلة فَضربت الْإِبِل نَحوه آباطها وعلقت بِهِ العزائم مناطها وأتته أَفْوَاج الطّلبَة لَا تعرف إِلَّا نمارق البيد بساطها
تفقه على أَبى الْقَاسِم الأنماطى
وَسمع الْحسن بن مُحَمَّد الزعفرانى وعباس بن مُحَمَّد الدورى وَأَبا دَاوُد السجستانى وعَلى بن إشكاب وَغَيرهم