وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو سعد فى كتاب الْأَنْسَاب أَبُو النَّصْر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الطرائفى الْفَقِيه من أهل نيسابور سمع الحَدِيث ثمَّ تفقه على كبر السن رأى أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفى ثمَّ سمع الحَدِيث بعده من مثل أَبى على مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب وطبقته
وَتوفى فى شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة انْتهى كَلَام أَبى سعد وَلَعَلَّهُمَا وَاحِد وَالصَّوَاب مَعَ أَبى سعد
قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام أهل الْعلم وَالْوُجُوه وأولياء السُّلْطَان بخراسان فى عصره بِلَا مدافعة سمع بهراة ونيسابور ومروالروذ وجرجان ونسا وبغداد وَالْبَصْرَة وَمَكَّة ومصر والأهواز
وَحج بِالنَّاسِ وخطب بِمَكَّة