أَن الْأمة إِذا سلمت لزَوجهَا فى اللَّيْل دون النَّهَار يجب لَهَا نصف النَّفَقَة
أما فارسيان كل مِنْهُمَا أَبُو بكر فبعيد وبتقديره فَكل مِنْهُمَا أَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن بن سهل أبعد وبتقديره فَمَا صَاحب الْعُيُون بمتقدم على ابْن سُرَيج وَلَا بتلميذ للمزنى وَلَا بمدرك زَمَانه قطعا وَقد قضى العبادى بِأَن أَبَا بكر الفارسى هُوَ صَاحب الْعُيُون وَكتاب الانتقاد وَغَيرهمَا فَكيف هَذَا وليقع الِاكْتِفَاء بترجمة صَاحب الْعُيُون فَإِنَّهُ الْمَذْكُور فى بطُون الأوراق وَليكن ذكره فى الطَّبَقَة الثَّالِثَة فِيمَن توفى بعد الثلثمائة فَذكره هُنَاكَ أَحَق مِنْهُ هُنَا
وَقَالَ كَانَ إِمَامًا مبرزا لم يكن فى آل شَافِع بعد الشافعى مثله سرت إِلَيْهِ بركَة جده
قَالَ وَقد ذكرت حَاله فى تَهْذِيب الْأَسْمَاء وفى الطَّبَقَات
المقرى الزَّاهِد الرّحال