حكى أَنه سمع المزنى يَقُول وَقد سُئِلَ عَمَّن تزوج امْرَأَة على بَيت شعر يجوز على معنى قَول الشافعى إِذا كَانَ مثل قَول الْقَائِل
(يُرِيد الْمَرْء أَن يعْطى مناه ... ويأبى الله إِلَّا مَا أَرَادَا)
(يَقُول الْمَرْء فائدتى ومالى ... وتقوى الله أكْرم مَا استفادا)
وروى عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَن الشافعى رضى الله عَنهُ أَنه سمع رجلَيْنِ يتعاتبان والشافعى يسمع كَلَامهمَا فَقَالَ لأَحَدهمَا إِنَّك لَا تقدر أَن ترْضى النَّاس كلهم فَأصْلح مَا بَيْنك وَبَين الله وَلَا تبال بِالنَّاسِ
ذكره الْحَافِظ أَبُو سعد بن السمعانى فى تَرْجَمَة الْحَافِظ أَبى مَسْعُود عبد الْجَلِيل بن مُحَمَّد بن كوتاه
وروى عَن المزنى قَالَ قَالَ الشافعى فِيمَن تكشف فى الْحمام إِنَّه لَا تقبل شَهَادَته لِأَن السّتْر فرض
صَاحب عُيُون الْمسَائِل إِمَام جليل
وَهُوَ مِمَّن استبهم على أمره ففى طَبَقَات أَبى عَاصِم العبادى ذكره فى الطَّبَقَة