وَهُوَ الْقَائِل رَحمَه الله تَعَالَى
(شَرط الْكَفَاءَة سِتَّة قد حررت ... ينبيك عَنْهَا بَيت شعر مُفْرد)
(نسب وَدين صَنْعَة حريَّة ... فقد الْعُيُوب وَفِي الْيَسَار تردد)
وَله
(مجَاز وإضمار وَنقل وَبعده اشْتِرَاك ... وَقبل الْكل رُتْبَة تَخْصِيص)
(مَتى مَا يكن إثنان مِنْهَا تَعَارضا ... تقدم مَا قدمت واحظ بتلخيص)
وَقد قلت أَنا فِي هَذَا مَا سطرته فِي شرح الْمِنْهَاج
(تجوز ثمَّ إِضْمَار وبعدهما ... نقل تلاه اشْتِرَاك فَهُوَ يخلفه)
(وأرجح الْكل تَخْصِيص وَآخِرهَا ... نسخ فَمَا بعده قسم يخلفه)
وَمن شعره أَيْضا
(إِن ترمك الأقدار فِي أزمة ... أوجبهَا أجرامك السالفه)
(فافزع إِلَى رَبك فِي كشفها ... لَيْسَ لَهَا من دونه كاشفه)