وَمِنْه
(كَأَن ضوء الْبَدْر لما بدا ... ونوره بَين غُضُون الغصون)
(وَجه حبيب زار عشاقه ... فاعترضت من دونه الكاشحون)
توفّي فِي شهر ربيع الآخر سنة خمسين وَسَبْعمائة فِي طاعون دمشق
وَكَانَ قد رافقنا فِي الْحَج سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَسمعت مِنْهُ ثمَّ من نظمه مَالا أحققه
شَيخنَا وأستاذنا وقدوتنا
الشَّيْخ جمال الدّين أَبُو الْحجَّاج الْمزي
حَافظ زَمَاننَا حَامِل راية السّنة وَالْجَمَاعَة والقائم بأعباء هَذِه الصِّنَاعَة والمتدرع جِلْبَاب الطَّاعَة