ثمَّ انْدفع القَاضِي صَلَاح الدّين فِي ذكر شَيْء من أَحْوَاله وكراماته وأخباره فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبهُ وَله بِهِ خُصُوصِيَّة