فَقِيه حلب وحاكمها
مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
وتفقه بقاضي حلب شمس الدّين بن بهْرَام
وَكَانَ رجلا فَاضلا متفننا يشغل الطّلبَة فِي غَالب الْفُنُون
ولي قَضَاء الْقُضَاة بحلب ثمَّ طلبه السُّلْطَان إِلَى مصر وزجره فَخرج من بَين يَدَيْهِ وَنزل بِالْمَدْرَسَةِ المنصورية بَين القصرين بِالْقَاهِرَةِ فَتوفي فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَمن تصانيفه شرح الشَّامِل الصَّغِير وَشرح التَّعْجِيز وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح البديع لِابْنِ الساعاتي وَغير ذَلِك