سمع على الشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَولده شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين وَغَيرهَا
وَله أرجوزة فِي الحلى ونظم تَارِيخ مَكَّة للأزرقي فِي أرجوزة
مولده بأرمنت سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَمَات بقوص سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَمن شعره
(قَالَت لي النَّفس وَقد شاهدت ... حَالي لَا تصلح أَو تستقيم)
(بِأَيّ وَجه تلتقي رَبنَا ... وَالْحَاكِم الْعدْل هُنَاكَ الْغَرِيم)
(فَقلت حسبي حسن ظَنِّي بِهِ ... ينيلني مِنْهُ النَّعيم الْمُقِيم)
(قَالَت وَقد جاهرت حَتَّى لقد ... حق لَهُ يصليك نَار الْجَحِيم)
(قلت معَاذ الله أَن يَبْتَلِي ... بناره وَهُوَ بحالي عليم)
(وَلم أفه قطّ بِكفْر وَقد ... كَانَ بتكفير ذُنُوبِي زعيم)
قلت وَهَذَا من فن السُّؤَال وَالْجَوَاب الَّذِي لم أسمع فِيهِ أظرف من قَول وضاح الْيمن