لَهُ فِي التَّفْسِير الْيَد الباسطة وصنف فِيهِ الْإِنْصَاف فِي مسَائِل الْخلاف بَين الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن الْمُنِير
وَهُوَ مصري وَإِنَّمَا قيل لَهُ الْعِرَاقِيّ لِأَن أَبَا إِسْحَاق الْعِرَاقِيّ شَارِح الْمُهَذّب هُوَ جده من جِهَة الْأُم
وَقد أَخذ عَنهُ التَّفْسِير وَالِدي أَطَالَ لله بَقَاءَهُ
مولده سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة وَتُوفِّي فِي سنة أَربع وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ
سَمِعت وَالِدي رَضِي الله عَنهُ يَقُول سَمِعت عمي أَبَا زَكَرِيَّا يحيى بن عَليّ يَقُول كُنَّا حاضرين فِي الدَّرْس عِنْد قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين ابْن بنت الْأَعَز وَهُوَ يلقِي فِي حَدِيث (إِن أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي حواصل طير خضر) فَحَضَرَ الشَّيْخ علم الدّين