(جمعت فِيهِ عز الْمعَانِي ... من كتب خَمْسَة عداد)
(وعاند الدَّهْر فِيهِ حظي ... والدهر مَا زَالَ ذَا عناد)
قلت أنطقه الفال فَإِنِّي لم أر بِهَذَا الشَّرْح إِلَّا نُسْخَة المُصَنّف الَّتِي بِخَطِّهِ
إِن لم يكن المرزوقي توفّي قبل السبعمائة بِقَلِيل فبعدها بِقَلِيل
مفتي الْعرَاق جمال الدّين بن العاقولي الْبَغْدَادِيّ
مدرس المستنصرية بِبَغْدَاد
مولده سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة بِبَغْدَاد
سمع من شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد والحافظ شرف الدّين الدمياطي وَغَيرهمَا