وَبَقِي القَاضِي جمال الدّين على قَضَاء الْعَسْكَر ثمَّ ولي قَضَاء الشَّام بعد ابْن صصرى ثمَّ عزل بعد عَام وَبَقِي شيخ الشُّيُوخ ومدرس الأتابكية
توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
ومولده بسمهود سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة
وَكَانَ فَقِيها شَاعِرًا وَمن شعره
(لما فِي كَلَام الْعَرَب تِسْعَة أوجه ... تعجب وصف منكوره وانف واشرط)
(وَصلهَا وزد واستعملت مَصْدَرِيَّة ... وَجَاءَت للاستفهام والكف فاضبط)
توفّي بسمهود سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
رَحمَه الله
خطيب داريا