الْملك الْمُؤَيد هزبر الدّين ابْن الْملك المظفر
صَاحب الْيمن
سمع من الْحَافِظ محب الدّين الطَّبَرِيّ وَغَيره
وَحفظ التَّنْبِيه وَاجْتمعَ عِنْده من نفائس الْكتب مَا قل اجتماعه عِنْد كثير من النَّاس
توفّي فِي دَار ملكه من الْيمن فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَكَانَ ملكا حسنا محسنا لرعيته فِيهِ فَضِيلَة وَخير
الرجل الصَّالح صَاحب المصنفات الْكَثِيرَة وَالنّظم الْكثير
اجْتمعت بِهِ فِي منى سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فِي جُمَادَى الأولى مِنْهَا