مديد كَامِل الطول وَالْعرض ويفصح عَن خضوع لفضه فَإِذا أنْشد منشده بَين يَدَيْهِ بلغنَا السَّمَاء تَلا هُوَ {فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض} وَأنْشد
(من أَجله جعلت نَفسِي أَرضًا ... للصادر الْوَارِد حَتَّى يرضى)
وَيُنْهِي بعد وصف حب اعتده دينا فتسلم كِتَابه بِالْيَمِينِ ثَابت يزِيد حلاوة إيمَانه فِي الْقلب مر السِّين بَاقٍ لَا يُبدل إِذا مَا غير النأي المحبين
(مَا غير الْبعد حَالا كنت تعرفه ... وَلَا تبدلت بعد الذّكر نِسْيَانا)
(وَلَا ذكرت جَلِيسا كنت آلفه ... إِلَّا جعلتك فَوق الْكل عنوانا)
أَن مُوجب تَأْخِير كتبه مَحْض الِاقْتِدَاء وَالسير على سنتكم فِي قلَّة الْكتب