(ينشي وينشد فِيهِ الشّعْر من أَسف ... بَيْتا تكَاد بِهِ الأحشاء تضطرم)
(يَا من يعز علينا أَن نفارقهم ... وجداننا كل شَيْء بعدكم عدم)
كَانَ رجلا فَاضلا من بَيت الْخَيْر وَالصَّلَاح والزهد لجدهم الشَّيْخ الْكَبِير ولي الله أبي بكر صَاحب الكرامات الظَّاهِرَة وَقد قدمنَا ذكره
ولد هَذَا نور الدّين بعد سنة عشْرين وَسَبْعمائة أرَاهُ سنة إِحْدَى وَعشْرين
وَطلب الْعلم وَسمع الحَدِيث ودرس بعد وَفَاة وَالِده بالرباط الناصري بقاسيون
وَتُوفِّي لَيْلَة مستهل جُمَادَى الأولى سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بالصالحية ظَاهر دمشق