(فيا مليحا عَنهُ أخرت الْقَمَر ... إِمَّا لتهوان وَإِمَّا لصِغَر)

(كرر فَمَا أحلى لسمع السَّامِي ... قَوْلك يَا غُلَام يَا غلامي)

(وارفق بمضناك فَمَا سوى اسْمه ... وَلَا تغير مَا بَقِي من رسمه)

(وَقد حكى العذار فِي الْوُقُوف ... فاعطف على سَائِلك الضَّعِيف)

(أفقرت فِي الْحسن الغواني مثل مَا ... قَالُوا حذام وقطام فِي الدما)

(فافخر بِمَعْنى لحظك المعشوق ... فِي كل مَا تأنيثه حَقِيقِيّ)

(يالك لحظا بسعاد أزرى ... وَجَاء فِي الْوَزْن مثل سكرى)

(حَتَّى اسْمهَا مستنقص لمن وعا ... كَمَا تَقول فِي سعاد يَا سعا)

(يَا ناصبا أَوْصَاف ذياك الصِّبَا ... ثمَّ الْكَلَام عِنْده فلينصبا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015