الْمُتَكَلّم على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ
كَانَ من أعلم النَّاس بِمذهب الشَّيْخ أبي الْحسن وأدراهم بأسراره متضلعا بالأصلين
اشْتغل على القَاضِي سراج الدّين صَاحب التَّحْصِيل
وَسمع من الْفَخر بن البُخَارِيّ
روى عَنهُ شَيخنَا الذَّهَبِيّ
وَمن تصانيفه فِي علم الْكَلَام الزبدة وَفِي أصُول الْفِقْه النِّهَايَة وَالْفَائِق والرسالة السيفية
وكل مصنفاته حَسَنَة جَامِعَة لَا سِيمَا النِّهَايَة