الشَّيْخ بدر الدّين الششتري وَابْن المطهر وَغَيرهمَا وبرع فِي الْمنطق وَالْكَلَام وَالْأُصُول مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه وناظر فِي بِلَاده وشغل بِالْعلمِ

ثمَّ قدم الشَّام سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة واستوطنها وَجَرت لَهُ فِيهَا مبَاحث جليلة مَعَ الْوَالِد رَحمَه الله وَمَعَ غَيره

وَكَانَ ذَا مَال جزيل وَمَعَ ذَاك لَا يفتر عَن طلب الْعلم ويشغل الطّلبَة صَبِيحَة كل يَوْم وَلم يبرح جارنا الْأَدْنَى فِي الْمسكن وصاحبنا الأكيد إِلَى أَن توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة عَن سِتّ وَسبعين سنة

1293 - أَحْمد بن الْحسن الجاربردي

الشَّيْخ الإِمَام فَخر الدّين نزيل تبريز

كَانَ فَاضلا دينا متفننا مواظبا على الشّغل بِالْعلمِ وإفادة الطّلبَة

شرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ فِي أصُول الْفِقْه وتصريف ابْن الْحَاجِب وَقطعَة من الْحَاوِي وَله على الْكَشَّاف حواش مَشْهُورَة وَقد أقرأه مَرَّات عديدة بلغنَا أَنه اجْتمع بِالْقَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ وَأخذ عَنهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015