وَعَن الشَّيْخ بهاء الدّين أعرف عشْرين علما أنسيت بَعْضهَا لعدم المذاكرة
وَكَانَ يستوعب الزَّمَان فِي الْعِبَادَة وَالْعلم والحكومة ثمَّ ترك الْقَضَاء أخيرا وَاسْتمرّ على الْعِبَادَة وَالْعلم إِلَى أَن توفّي وَرَأى رَاء فِي مَنَامه قَائِلا يَقُول لَهُ لقد مَاتَ الشَّافِعِي فانتبه فَإِذا بقائل يَقُول مَاتَ الشَّيْخ بهاء الدّين القفطي
ومناقبه كَثِيرَة وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ من رجال الْعلم وَالدّين
توفّي بإسنا سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة فعلى القَوْل بِأَن مولده سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، يكون من أهل الْمِائَة
تفقه على أبي جَعْفَر بن البوقي وَمَات فِي حُدُود سنة إِحْدَى وسِتمِائَة
الْفَقِيه الأصولي جلال الدّين أَبُو العزائم الْمصْرِيّ
إِمَام الْجَامِع الصَّالِحِي بِظَاهِر الْقَاهِرَة وخطيبه