من أهل وَاسِط
صحب أَبَا البركات بن الْأَنْبَارِي وَأخذ عَنهُ وَكَانَ جيد القريحة حاد الذِّهْن متضلعا فِي عُلُوم كَثِيرَة إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة والتصريف وَالْعرُوض ومعاني الشّعْر وَالتَّفْسِير وَالْإِعْرَاب وتعليل الْقرَاءَات عَارِفًا بالفقه والطب وَعلم النُّجُوم وعلوم الْأَوَائِل وَله النثر الْحسن وَالنّظم الْجيد
وَكَانَ فِي أول أمره على مَذْهَب أبي حنيفَة ثمَّ انْتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي
سمع الحَدِيث من أبي زرْعَة الْمَقْدِسِي وَغَيره
ولد سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة