وَكَانَ الشَّيْخ السديد كَمَا وصف وأزيد
وَعنهُ أَخذ الْفِقْه فَقِيه الزَّمَان أَبُو الْعَبَّاس ابْن الرّفْعَة
ويحكى أَنه كَانَ يحب الْقَضَاء وَأَنه كَانَ يَدْعُو فِي سُجُوده {رب هَب لي حكما}
توفّي بِالْقَاهِرَةِ حَاكما
صَاحب الِاسْتِقْصَاء فِي شرح الْمُهَذّب وَشرح اللمع فِي أصُول الْفِقْه وَغَيرهمَا من التصانيف
تفقه بإربل على الْخضر بن عقيل ثمَّ بِدِمَشْق على ابْن أبي عصرون وَسمع الحَدِيث من أبي الجيوش عَسَاكِر بن عَليّ وناب فِي الحكم عَن أَخِيه قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين عبد الْملك وَكَانَ من أعلم الشَّافِعِيَّة فِي زَمَانه بالفقه وأصوله