وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْحَاجِب طَاف الْبِلَاد وَسمع بهَا الحَدِيث واستوطن خوارزم وَصَارَ شيخ تِلْكَ النَّاحِيَة وَكَانَ صَاحب حَدِيث وَسنة وملجأ للغرباء عَظِيم الجاه لَا يخَاف فِي الله لومة لائم
وَقَالَ غَيره إِنَّه فسر الْقُرْآن الْعَظِيم فِي اثْنَتَيْ عشرَة مجلدة وَاجْتمعَ بِهِ الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ
نزيل دمشق ولد سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة وأسره الْعَدو ونجاه الله تَعَالَى
وَأخذ عَن شيخ الْإِسْلَام عز الدّين بن عبد السَّلَام والكمال الضَّرِير وَغَيرهمَا بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ بِدِمَشْق عَن ابْن عبد الدَّائِم وَعمر الْكرْمَانِي وَابْن أبي الْيُسْر وَخلق
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَأَقْبل على تجويد الْمُتُون وفهمها فَتقدم فِي ذَلِك وَكَانَت لَهُ حَلقَة إقراء فِي جَامع دمشق يقْرَأ فِيهَا فنون الحَدِيث حضرت مجالسه وَأخذت عَنهُ