قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من بني أَسد

قَالَت فَمِمَّنْ

قَالَ من هَمدَان

قَالَت أفتعرف الْقَائِل

(إِذا هَمدَان دارت يَوْم حَرْب ... رحاها فَوق هامات الرِّجَال)

(رَأَيْتهمْ يحثون المطايا ... سرَاعًا هاربين من الْقِتَال)

قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من هَمدَان

قَالَت فَمِمَّنْ

قَالَ من نهد

قَالَت أفتعرف الْقَائِل

(نهد لئام إِذا مَا حل ضيفهم ... سود وُجُوههم كالزفت والقار)

(والمستغيث بنهد عِنْد كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنَّار)

قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من نهد

قَالَت فَمِمَّنْ

قَالَ من قضاعة

قَالَت أفتعرف الْقَائِل

(لَا يفخرن قضاعي بأسرته ... فَلَيْسَ من يمن مَحْضا وَلَا مُضر)

(مذبذبين فَلَا قحطان والدهم ... وَلَا نزار فسيبهم إِلَى سقر)

قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من قضاعة

قَالَت فَمِمَّنْ

قَالَ من بني شَيبَان

قَالَت أفتعرف الْقَائِل

(شَيبَان رَهْط لَهُم عديد ... وَكلهمْ معرق لئيم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015