تفقه على أسعد الميهني وَسمع أَبَا الْخطاب بن البطر
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ
توفّي فِي ثامن شهر ربيع الآخر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
ولد بطنزة بليدَة صَغِيرَة بديار بكر وَنَشَأ بحصن كيفا فنسب إِلَيْهَا
دخل بَغْدَاد وتفقه بهَا وَقَرَأَ الْأَدَب على الْخَطِيب التبريزي ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاده واستوطن ميافارقين وَولى الخطابة بهَا وَأفْتى النَّاس وشغلهم بِالْعلمِ وصنف عُمْدَة الاقتصاد فِي النَّحْو وَغَيرهَا
ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فَقَالَ كَانَ عَلامَة عصره ومعرى الْعَصْر فِي نظمه ونثره وَله الترصيع البديع والتجنيس النفيس وَعدد من محاسنه وَمن شعره
(أَشْكُو إِلَى الله من نارين وَاحِدَة ... فِي وجنتيه وَأُخْرَى مِنْهُ فِي كَبِدِي)