تفقه بِدِمَشْق على ابْن أبي عصرون وببغداد على أبي طَالب صَاحب بن الْخلّ ودرس بالإسكندرية بمدرسة السلَفِي مُدَّة
توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
وبورة بليدَة صَغِيرَة بِقرب دمياط ينْسب إِلَيْهَا السّمك البوري
تفقه على القَاضِي أبي عَليّ الفارقي وَسمع أَبَا بكر الْأنْصَارِيّ وَغَيره وَكَانَ فَقِيها مناظرا بارعا فِي الْمَذْهَب والفرائض وَالْخلاف وَحدث بِبَغْدَاد
روى عَنهُ ابْن الْأَخْضَر وَغَيره
قَالَ فِيهِ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا سديد الفتاوي قيمًا بِمذهب الشَّافِعِي متدينا كثير الْعِبَادَة صَامَ أَرْبَعِينَ سنة دَائِما مولده فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة بواسط