يَصُوم أَكثر أَيَّامه فَإِذا دخل إِلَيْهِ من يزوره يقدم إِلَيْهِ مَا حضر من مَأْكُول وَيُوَافِقهُ وَيَأْكُل وَلَا يرى أَنه كَانَ صَائِما
قَالَ وَكَانَ يحفظ الْمَذْهَب كتبت عَنهُ شَيْئا يَسِيرا بخرق وَتُوفِّي بهَا يَوْم الْخَمِيس الثَّامِن وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة
وَهُوَ أَخُو الإِمَام قطب الدّين النَّيْسَابُورِي
تفقه بخراسان ثمَّ وَفد على أَخِيه بِدِمَشْق ثمَّ خرج إِلَى نَاحيَة الْموصل وَجلسَ يَوْمًا على نهر يتوضا فغرق وَذَلِكَ فِي سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة
أرخه ابْن باطيش
من أهل الشاش
وِلَادَته فِيمَا يظنّ ابْن السَّمْعَانِيّ قبل الْأَرْبَعين والأربعمائة وَسكن مرو إِلَى حِين وَفَاته