سمع مِنْهُ أَبُو طَاهِر السلَفِي وَعبد الله العثماني وَعلي بن مهْرَان القرميسني وَغَيرهم
توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَقد جَاوز الْمِائَة
تفقه وناظر وَتكلم فِي مسَائِل الْخلاف وَحدث عَن أبي الْفَتْح بن البطي وَأبي الْقَاسِم ابْن بَيَان وَأبي عَليّ بن نَبهَان وَخلق
توفّي فِي تَاسِع عشر شعْبَان سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
كَانَ أَولا حنبليا ثمَّ انْتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي وتفقه على أسعد الميهني ثمَّ على أبي مَنْصُور بن الرزاز وبرز فِي الْفِقْه وَسمع الحَدِيث من أبي الْغَنَائِم النَّرْسِي وَغَيره
ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ حسن السِّيرَة جميل الظَّاهِر وَالْبَاطِن يُبَالغ فِي الْوضُوء وَالطَّهَارَة كثير الْعِبَادَة
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة