من مَدِينَة شرْوَان بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة بعْدهَا رَاء ثمَّ وَاو ثمَّ ألف ثمَّ نون من بِلَاد دربند ينْسب إِلَى كسْرَى أنو شرْوَان
وَهُوَ مُصَنف الْمُعْتَبر فِي تَعْلِيل الْمُخْتَصر للجويني وقفت عَلَيْهِ
توفّي بعد الْخمسين وَخَمْسمِائة
أكبر أُمَرَاء الدولة الصلاحية
تفقه بالجزيرة على الإِمَام أبي الْقَاسِم بن البزري ثمَّ انْتقل لحلب وَسمع الحَدِيث من الحافظين أبي طَاهِر السلَفِي وَأبي الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَحدث
سمع مِنْهُ القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ الْأنْصَارِيّ وَغَيره
وَكَانَ من مبادي سعده أَنه اتَّصل بِخِدْمَة الْملك أَسد الدّين شيركوه وَصَارَ إِمَامه فِي الصَّلَوَات وَتوجه مَعَه إِلَى مصر وَكَانَ أحد الْأَسْبَاب المعنية على سلطنة صَلَاح الدّين بعد عَمه فَمن ثمَّ رعى لَهُ السُّلْطَان هَذِه الْخدمَة وَكَانَ ذَا شجاعه وشهامة فَأمره أَسد الدّين