من ترك الكلف والتواضع وَكَانَ فَقِيها محققا موفقا حسن السِّيرَة كثير الدَّرْس لِلْقُرْآنِ وَكَانَ من وُجُوه تلامذة الْجُوَيْنِيّ
قَالَ وصنف التصانيف فِي الْخلاف وَالنَّظَر مثل الاعتصار والاعتصام والأسولة وَغَيرهَا
قَالَ وَصَارَ فِي علم النّظر بِحَيْثُ يضْرب بِهِ الْمثل
قَالَ وَكَانَ الشهَاب الْوَزير يَقُول لَو فصد عمر السَّرخسِيّ لجرى مِنْهُ الْفِقْه مَكَان الدَّم
قَالَ وَأقَام بمرو إِلَى أَن توفّي بهَا فِي مستهل رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة
والبزر الْمَنْسُوب إِلَيْهِ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الزَّاي المنقوطة ثمَّ رَاء مُهْملَة اسْم للدهن الْمُسْتَخْرج من بزر الْكَتَّان بِهِ يستصبح أهل تِلْكَ الْبِلَاد
إِمَام جَزِيرَة ابْن عمر ومفتيها ومدرسها
مولده سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة