قَالَ وَكَانَ فَقِيها صَالحا سديدا كثير الْخَيْر ورد نيسابور وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَسمع الْأُسْتَاذ أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبا الْحسن الواحدي وَأَبا حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأَبا بكر بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الصفار وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ توفّي بنيسابور فِي ثامن عشر من شهر رَمَضَان سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بنيسابور
من أهل همذان
تفقه على أسعد الميهني
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ وَكَانَ ورعا صَالحا متدينا سكن مرو وَصَحب يُوسُف الهمذاني وريض نَفسه وداوم الصّيام والتهجد وَأكل الْحَلَال وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر
مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة
بِفَتْح النُّون وَالصَّاد الْمُهْملَة
أَبُو شُجَاع البسطامي ثمَّ الْبَلْخِي
إِمَام مَسْجِد راعوم
فَقِيه مُحدث رَفِيق الْحَافِظ الْكَبِير أبي سعد بن السَّمْعَانِيّ وَصديقه