قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ أَقَامَ بمرو مُدَّة وَكَانَت لَهُ يَد باسطة فِي اللُّغَة وَسُرْعَة النّظم والنثر مَعَ الْجَوْدَة فيهمَا وَله الْخط الْحسن الْمليح
قَالَ بِبَغْدَاد مُدَّة فِي الْمدرسَة زمن أسعد بن أبي نصر الميهني ثمَّ سكن مرو قَرِيبا من خمس عشرَة سنة وَخرج إِلَى مرو الروذ وَأقَام بهَا شَيْئا يَسِيرا وَمَات بهَا يَوْم عَاشُورَاء سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
وسرقسطة بِفَتْح السِّين وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَضم الْقَاف وَبعدهَا سين أُخْرَى سَاكِنة وَفِي آخرهَا الطَّاء الْمُهْملَة بَلْدَة من بِلَاد الأندلس
كَانَ فَقِيها فَاضلا مليح الشّعْر قدم بَغْدَاد ثمَّ خرج إِلَى خُرَاسَان وَورد مرو ثمَّ استوطن مرو الروذ إِلَى أَن توفّي سنة عشر وَخَمْسمِائة