أقرّ رجل أَنه وجد ثَوْبه فِي دَار فلَان فَأَخذه وَقَالَ صَاحب الدَّار الثَّوْب لي أَمر برد الثَّوْب على صَاحب الدَّار إِلَى أَن يُقيم الْبَيِّنَة على أَنه لَهُ وَقيل لَا يُؤمر برده لاحْتِمَال أَنه لَهُ وَكَذَا لَو قَالَ أخذت دهنا فِي قَارُورَة فلَان فعلى وَجْهَيْن
تفقه بالنظامية بِبَغْدَاد حَتَّى برع وَصَارَ من أنظر الْفُقَهَاء ثمَّ سَافر إِلَى مُحَمَّد بن يحيى إِلَى نيسابور وَأقَام بهَا يدرس ويفتي وَله تَعْلِيقه فِي الْخلاف فِي سفرين
توفّي بنيسابور فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ حَافِظًا عَارِفًا بِالْحَدِيثِ فهما عَارِفًا بالأدب ظريفا خَفِيفا