تفقه على إِلْكيَا الهراسي وَأبي حَامِد الْغَزالِيّ
وَسمع بِالْبَصْرَةِ أَبَا عمر النهاوندي القَاضِي وبطبس فضل الله بن أبي الْفضل الطبسي
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ سَأَلته عَن مولده فَقَالَ دخلت بَغْدَاد سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة ولي نَيف وَعِشْرُونَ سنة
وَكَانَ من أَئِمَّة الْفُقَهَاء لَهُ بِجَامِع المنصورة حَلقَة للمناظرة يحضرها الْفُقَهَاء كل جُمُعَة
توفّي فِي الْعشْرين من الْمحرم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
ذكره عبد الغافر فِي السِّيَاق
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ قدم بَغْدَاد بعد السّبْعين وَأَرْبَعمِائَة وتفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وبرع فِي الْعلم وَهُوَ إِمَام مناظر مفت أديب شَاعِر مليح المعاشرة حُلْو الْمنطق متواضع
سمع الْفَقِيه أَبَا إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل بن مسْعدَة الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبا نصر الزَّيْنَبِي وبأصبهان وبروجرد من جمَاعَة