ابْن الْحسن الْقزْوِينِي الطَّبَرِيّ وَغَيرهم
قَالَ وَتُوفِّي لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَابِع عشر رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وروى عَنهُ حَدِيثا قَرَأَهُ عَلَيْهِ
كَانَ يلقب بالحيص بيص ومعناهما الشدَّة والاختلاط قيل إِنَّه رأى النَّاس فِي شدَّة وحركة فَقَالَ مَا للنَّاس فِي حيص بيص فَلَزِمَهُ ذَلِك لقبا
تفقه بِالريِّ على القَاضِي مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْوزان وَسمع الحَدِيث من أبي طَالب الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وَغَيره
قَالَ بَعضهم كَانَ صدارا فِي كل علم مناظرا محجاجا ينصر مَذْهَب الْجُمْهُور وَيتَكَلَّم فِي مسَائِل الْخلاف فصيحا بليغا يتبادى فِي لغته ويلبس زِيّ أُمَرَاء الْعَرَب ويتقلد بسيفين ويعقد الْقَاف
وَله ديوَان شعر مَشْهُور وَمن شعره وَقد وضع كريم من قدره