مولده فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة ودرس بالجعامي مُدَّة حَيَاته وَبهَا توفّي فِي شهر رَجَب سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة
تخرج فِي الْفَرَائِض والحساب بصهره إِسْحَاق الصردفي ثمَّ بِأبي بكر بن جَعْفَر فِي الْفِقْه ثمَّ ارتحل إِلَى مَكَّة فلقي بهَا الْحُسَيْن بن عَليّ الطَّبَرِيّ صَاحب الْعدة وَأَبا نصر الْبَنْدَنِيجِيّ صَاحب الْمُعْتَمد فَقَرَأَ عَلَيْهِمَا ثمَّ عَاد إِلَى الْيمن ودرس فِي حَيَاة شَيْخه أبي بكر بالجند فَاجْتمع عَلَيْهِ بهَا أَكثر من مِائَتي طَالب فَخرج هُوَ وَأَصْحَابه لدفن ميت عَلَيْهِم الثِّيَاب الْبيض فَرَآهُمْ الْمفضل بن أبي البركات بن الْوَلِيد الْحِمْيَرِي من فَوق سطح لَهُ فخشي مِنْهُم وَذكر خُرُوج الْفَقِيه عبد الله بن عمر المصوع على المكرم وَقَتله لِأَخِيهِ خَالِد بن أبي البركات مَعَ مَا فِي بَاطِنه من الْعَدَاوَة للسّنة فكادهم بِأَن عزل قَاضِي الْجند فتحزبوا حزبين الْفَقِيه زيد وَالْقَاضِي الْمَعْزُول مُسلم بن أبي بكر بن أَحْمد