ولد سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع رزق الله التَّمِيمِي وَغَيره
وتفقه على حجَّة الْإِسْلَام الْغَزالِيّ وفخر الْإِسْلَام الشَّاشِي
وَكتب الْكثير من تصانيف الْغَزالِيّ
وروى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ وَعمر بن طبرزد وَآخَرُونَ
توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
حضر دروس إِمَام الْحَرَمَيْنِ بنيسابور ثمَّ صحب الْغَزالِيّ وسافر مَعَه إِلَى الْعرَاق والحجاز وَالشَّام ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه بجرجان وَأخذ فِي التدريس والوعظ وَظهر لَهُ الْقبُول وبنيت لَهُ مدرسة ثمَّ قتل بَغْتَة وَمَات شَهِيدا سنة ثَلَاث عشرَة وَخَمْسمِائة