أنفد أوقاته فِي نشر الْعلم وإلقاء الدُّرُوس
كثير التَّهَجُّد لَا أعرف أحدا أجمع لخصال الْخَيْر مِنْهُ
تفقه ببخارى على وَالِده وَعبد الْعَزِيز بن عمر الْمَعْرُوف بالبرهان
ثمَّ رَحل إِلَى خُرَاسَان وَأقَام بمرو الروذ مُدَّة حَتَّى علق طَريقَة القَاضِي الْحُسَيْن على الْحسن بن مَسْعُود الْفراء أخي مُحي السّنة الْحُسَيْن وَأحكم الطَّرِيقَة عَلَيْهِ
سمع أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الدقاق الْأَصْفَهَانِي الْحَافِظ وأستاذه الْحسن ابْن مَسْعُود الْفراء وَأَبا طَاهِر السنجي وَمُحَمّد بن نَاصِر السلَامِي وَجَمَاعَة ببخارى وهراة ونيسابور ومرو الروذ وبغداد
مولده ببخارى فِي خَامِس شعْبَان سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
هَذَا مُخْتَصر من كرم ابْن السَّمْعَانِيّ
وَلم يُقيد وَفَاته
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة
وتفقه عَليّ مُحَمَّد بن يحيى وَغَيره من أَصْحَاب الْغَزالِيّ
وَحدث عَن أبي الْوَقْت وَغَيره
روى عَنهُ ابْن الجميزي وَغَيره
برع فِي الْعلم