وَقَالَ فِيهِ الشَّيْخ الْفَقِيه الدّين الْوَرع
قَالَ وَأقَام بقريته كردرانخاسية فَكَانَ هُوَ الْعَالم والواعظ والخطيب بهَا
وَكَانَ ثِقَة صَالحا
توفّي فِي شهر شَوَّال سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شَافِعِيّ الْمَذْهَب هُوَ أحد نواب قَاضِي الْقُضَاة الزَّيْنَبِي بِبَغْدَاد مرضِي الطَّرِيقَة فِي الْقَضَاء وَالْأَحْكَام وَحسن المعاشرة ملح المجالسة
سمع أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد بن طَلْحَة النعالي وَأَبا عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد البسري وَغَيرهمَا
سمع مِنْهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ سَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة