قَالَ وَخرج عَازِمًا على الْحَج وَانْصَرف من طبرستان إِلَى نيسابور بِسَبَب وُقُوع الْخلَل فِي الْوضُوء وَالطَّهَارَة
قَالَ وَتُوفِّي بنيسابور يَوْم الْخَمِيس السَّابِع من شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
وَهُوَ عصبَة الإِمَام إِسْمَاعِيل البوشنجي
ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ فِي التحبير وَفِي الْأَنْسَاب
ولد الإِمَام أبي بكر
تفقه على وَالِده
ودرس بالنظامية
وَسمع أَبَا الْقَاسِم بن عَلَيْك وَغَيره
وَعمر حَتَّى ناطح الثَّمَانِينَ
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ توفّي يَوْم السبت غرَّة شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بأصبهان