قَالَ وَأهل بَلَده يبالغون فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ الْخَواص والعوام ويذكرون ورعه وَقلة طمعه
من الحديثة بَلْدَة بالعراق على الْفُرَات
أَبُو نصر الشَّاهِد
وَالِد قَاضِي الْقُضَاة روح
مولده سنة سبع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
تفقه على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
وَسمع النَّقِيب أَبَا الفوارس طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وَأَبا الْفَضَائِل مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْبَاقِي ابْن طوق الْموصِلِي
وَحدث باليسير
روى عَنهُ ابْن ابْنه عبد الْملك بن روح وَالْمبَارك بن كَامِل الْخفاف فِي مُعْجم شُيُوخه والحافظ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ
توفّي لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
بِضَم الدَّال وَسُكُون الْوَاو من الدّور الْأَسْفَل بَين سامرا وتكريت
أَبُو الْعَبَّاس بن عون