صَاحب الْغَايَة فِي الِاخْتِصَار ووقفت لَهُ على شرح الْإِقْنَاع الَّذِي أَلفه القَاضِي الْمَاوَرْدِيّ
قَالَ ياقوت فِي الْبلدَانِ فِي الْكَلَام على عبادان مَا نَصه وإليها ينْسب القَاضِي أَبُو شُجَاع أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد الشَّافِعِي الْعَبادَانِي
روى عَنهُ السلَفِي وَقَالَ هُوَ من أَوْلَاد الدَّهْر درس بِالْبَصْرَةِ أَزِيد من أَرْبَعِينَ سنة فِي مَذْهَب الشَّافِعِي
قَالَ ذكر لي ذَلِك فِي سنة خَمْسمِائَة وعاش بعد ذَلِك مَا لَا أتحققه
وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِالْبَصْرَةِ وَأَن وَالِده مولده أَصْبَهَان