مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ السَّلامِيِّ الْحَافِظِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْخِلَعِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَن ابْن شهَاب عَن حميد بن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مِتُّ فأحرقوني ثمَّ اسحقوني ثمَّ أذروني فِي الرّيح فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ أَهْلُهُ ذَلِكَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِكُلِّ شَيْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ خَشْيَتُكَ فَغَفَرَ لَهُ
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِهِ
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ
فَهَذَا المسرف عَلَى نَفسه قد نفعته خَشيته وَأَتَتْ عَلَى ذنُوبه فَمَحَقَتْها وَفِي الحَدِيث شَاهد لِأَن الشَّهَادَتَيْنِ مُكَفِّرَتَانِ
وَذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَضْلِ ابْنُ الضِّيَا وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الخباز قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَأَنا أسمع قَالَ الأول أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ وَقَالَ الثَّانِي أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ سَمَاعًا إِلا ابْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ حُضُورًا أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلانَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرْوَزِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْحَافِظ قَالَا حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ