اشتهرت عَنهُ وصنف كتابا فِي الْأُصُول كَانَ يقْرَأ كل جُمُعَة فِي حَلقَة أَصْحَاب الحَدِيث بِجَامِع الْمهْدي
وَاسْتمرّ فِي الْخلَافَة إِلَى أَن مَاتَ
مُدَّة خِلَافَته إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ سنة وَثَلَاثَة أشهر
توفّي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ وَلَده الْخَلِيفَة الْقَائِم والخلق وَرَاءه وَكبر أَرْبعا
وعاش الْقَادِر سبعا وَثَمَانِينَ سنة إِلَّا شهرا وَثَمَانِية أَيَّام
مولده سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة
تفقه على الْأُسْتَاذ أبي الْوَلِيد النَّيْسَابُورِي
ودرس الْكَلَام وَالْأُصُول على أَصْحَاب الشَّيْخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ
وَسمع أَبَا عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد الميداني وحاجب بن أَحْمد وَأَبا الْعَبَّاس الْأَصَم وَأَبا سهل بن زِيَاد وَأَبا أَحْمد بن عدي وَغَيرهم بنيسابور وَمَكَّة وبغداد والكوفة وجرجان
روى عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم وَهُوَ أكبر مِنْهُ والإمامان أَبُو بكر الْخَطِيب