(من كَانَ يخلق مَا يَقُول ... فحيلتى فِيهِ قَلِيله)
وَمِنْه
(الْكَلْب أَعلَى قيمَة ... وَهُوَ النِّهَايَة فى الخساسه)
(مِمَّن يُنَازع فى الرياسة ... قبل أَوْقَات الرياسة)
وَمِنْه وَقد ذكره الخطابى فى كتاب الْعُزْلَة
(لَيْسَ هَذَا زمَان قَوْلك مَا الحكم ... على من يَقُول أَنْت حرَام)
(والحقى بَائِنا بأهلك أَو أَنْت ... عَتيق محرم يَا غُلَام)
(وَمَتى تنْكح المصابة فى العدمة ... عَن شُبْهَة وَكَيف الْكَلَام)
(فى حرَام أصَاب سنّ غزال ... فَتَوَلّى وللغزال بغام)
(إِنَّمَا ذَا زمَان كدح إِلَى الْمَوْت ... وقوت مبلغ وَالسَّلَام)
وَقَالَ وَذكره الخطابى أَيْضا عَنهُ
(لَوْلَا بناتى وسيآتى ... لذبت شوقا إِلَى الْمَمَات)
(لأننى فِي جوَار قوم ... بغضنى قربهم حياتى)
وَقَالَ وَأوردهُ الخطابى أَيْضا
(قد قلت إِذْ مدحوا الْحَيَاة فَأَكْثرُوا ... للْمَوْت ألف فَضِيلَة لَا تعرف)
(مِنْهَا أَمَان لِقَائِه بلقائه ... وفراق كل معاشر لَا ينصف)