يُرِيد أَن أَبَا عبيد قَاتله خطأ فَإِن منصورا بلغت مِنْهُ نكاية أَبى عبيد حَتَّى جَاءَت على نَفسه

وَمن شعر مَنْصُور فى علته وَإِنَّمَا يعْنى أَبَا عبيد

(يَا شامتا بى لِأَن هَلَكت ... لكل حى مدى وَوقت)

(وللمنايا وَإِن تناءت ... بِالْمَوْتِ يَاذَا الشمات بَغت)

(وَأَنت فى غَفلَة المنايا ... تخَاف مِنْهَا الذى أمنت)

(والكأس ملأى وَعَن قَلِيل ... تشرب مِنْهَا كَمَا شربت)

وَقَالَ

(تغابن الْأَيَّام تَقْدِير ... وَأَخذهَا جد وتشمير)

كتب إِلَى أَحْمد بن أَبى طَالب عَن مُحَمَّد بن مَحْمُود الْحَافِظ أخبرنَا ضِيَاء بن أَحْمد بن أَبى على أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الباقى أخبرنَا القاضى أَبُو المظفر هناد بن إِبْرَاهِيم أنشدنى الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور عبد القاهر بن طَاهِر البغدادى بنيسابور قَالَ أنشدنا أَبُو أَحْمد بن عدى الْحَافِظ قَالَ أنشدنى مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل الْفَقِيه لنَفسِهِ

(من كَفاهُ من مساعيه ... رغيف يغتذيه)

(وَله بَيت يواريه ... وثوب يكتسيه)

(فعلى م يبْذل الْوَجْه ... لذى كبر وتية)

(وعَلى م يبْذل الْعرض ... لمخلوق سَفِيه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015