وَقَالَ ابْن السمعانى الْبَاب شامى بِالْألف بَين البائين المنقوطتين بِوَاحِدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وفى آخرهَا الْمِيم نِسْبَة إِلَى بَاب الشَّام وهى إِحْدَى الْمحَال الْأَرْبَعَة الْمَشْهُورَة الْقَدِيمَة بالجانب الغربى من بَغْدَاد
قلت وَأرى هَذَا فى نسبته أصح مِمَّا قَالَه المطوعى
ملقى ابْن سُرَيج فِيمَا أَحسب كالمعيد الْآن أَو كالقارىء على الْمدرس أَو المستملى على المملى
وَهُوَ الذى كَانَت بِهِ لثغة يسيرَة وَكَانَ بِابْن سُرَيج مثلهَا فَلَمَّا انْتهى إِلَى مَسْأَلَة إِمَامَة الألثغ استحيى أَن يَقُول لِابْنِ سُرَيج هَل تصح إمامتك فَقَالَ هَل تصح إمامتى فَقَالَ لَهُ ابْن سُرَيج نعم وإمامتى أَيْضا
نقل ذَلِك الرويانى فى الْبَحْر وَغَيره وَنقل فى الْبَحْر أَيْضا فى مَسْأَلَة مَا إِذا رعف الإِمَام الْمُسَافِر فى الصَّلَاة وَخَلفه مسافرون ومقيمون عَن أَبى غَانِم الْمشَار إِلَيْهِ تَأْوِيلا فى تفاريع الْمَسْأَلَة